امرؤ القيس ، أمير شعراء العصر الجاهلي تعريف بامرؤ القيس : وهو ابن ملك بن
الحارث بن عمرو بن الكندي (وهو من بني كندة) من مدينة نجد في اليمن ،
ولد
في عام 520_565م ، نشأ في بيئة مليئة بالرفاهية ، فقد كان أبيه أحد الملوك
ولكنه طرده من البيت عندما عشق إحدى الفتيات _وفعل معها ما فعل_ ولهذا
السبب أمر بقتله ثم نهى عن ذلك وعفى عنه بشرط أن لا يقول الشعر ،
ولكنه
لم يهتد لأوامر أبيه فطرده مرة أخرى وبقي على هذا الحال ومعاقرا للخمور في
شبابه ، إلى أن بلغه موت أبيه على يدي أحدى رجال بني أسد فقال في
هذا
القول وهو في حضرموت وهو يرثي أباه : ” ضيعني صغيرا , وحملني دمه كبيرا
,
لا صحو اليوم , ولا سكر غدا , اليوم خمر ، وغدا أمر”. اشتهر امرؤ
القيس بأشعاره
التي كانت من أكث الأشعار خروجا عن نمطية التقليد ، فقد كان سابقا غيره من
الشعراء إلى الكثير من الصور الفنية والمصطلحات ، فقد كانت له تشبيهات واستعارات
وأوصاف لم يسبقه أحد من الشعراء على جودتها ، ومن أشهر أشعاره هي أشعار
المعلقات وأخذت قصيدة (قفا نبك) وقعا كبيرا ختلفا عن باقي قصائده فهي تروي رثاءه للحب.
شعر امرؤ القيس
شعر قديم
اشعار قديم