الأخ هو السند ، هو الذى يقف فى ظهر إخواته بعد الأب ، يحاول أن
يعوض
أسرته عن الحنان ، و العطف ، حتى لا يحتاجون إلى أى شخص سواه. فالاخ
الحنون رزق ، و نعمة من عند الله سبحانه و تعالى ، يجب أن تكون
إخوته على صلة
وثيقة به ، و يتبعون أوامره ، و يحترمون قراراته لأنه فى الاخر يكون غرضه
الوحيد هو
مصلحة إخوته ، و انه لا يضرهم فى شئ لأنهم يكونوا أغلى الناس عليه بعد
والديه.
احد الأشعار تقول فى حب الأخ (ظلك الذى تستظل فى الهموم و الأحزان ، يخافه
عدوك
و خصمك ، و يحسب له ألف حساب انيسك فى الطفولة ، و عضدك فى
الرجولة ، ليس له مثيل
أو بديل) ، و هناك آخر يقول (و انت افتخر بك و الوعد معك قدام
، يا مسندى ياللى تسوق
التباشير ، و انت الفخر و انت الذى ضلع و حزام ، و انا ادرى
انك ما يجى منك تقصير).
شعر عن الاخ الحنون
من نعم الله علينا وجود الاخ الحنون
شعر عن الاخ الحنون