تعتبر العائلة هو الحب الحقيقي بدون مصلحه حب نابع من القلب كحب الأم لولادها الذي
حملته في بطنها 9 شهور وتعبت فيه وفي رعايتهم وحب الوالد لولده كانه شجره مثمره
يقوم بالاهتمام بها حتى يكون في احسن حال .
الأسرة هي عالم من الدفء والحب ، وعناق واسع مليء بالحب والضجيج والضحك والابتسامات والكلمات
والأسرار والدموع ، فالأسرة هي أثمن ما يمتلكه الإنسان ؛ لأنه وطنه الصغير الذي يعيش
عليه في كل الأوقات ، وهو الجدار الذي لا يمكن اختراقه الذي يعتمد عليه المتعبون
، يفرغون همومهم كلما استنزفتها الحياة.
فالأسرة أكبر من مجرد كلمة ، وأكثر مما تحتوي على عبارات صغيرة تصفها ، وهي
أكبر من مجرد الأشخاص الذين يشتركون في رابطة الدم والقرابة ، بل هي حب ينبع
من الأعماق بطريقة فطرية. لا يمكن للإنسان أبدا أن يفسر أو يتخلص منه ، لأن
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يحب أن يعيش في كيان يحتويه ، وهذا الكيان هو الأسرة
بكل ما فيها.
وللأسرة حقوق كثيرة فرضتها روابط الدم والدين وفرضت بالعاطفة. لقد جعل الدين الأسرة من الحقوق
التي يجب على الفرد تحقيقها ، من حقوق الأم والأب إلى حقوق الإخوة والأخوات ،
حيث أمر الله -تعالى- بعلاقة القرابة التي تشمل أفراد الأسرة ، وهذا يدل على أن
الأسرة مهمة جدا وأن أفرادها هم أول من يحسن لأن أقرب الأقارب هم أولا في
كل خير ، ومن ليس له خير لأهله وأهله لن يكون له خير بالآخرين ،
ولا يشعر بأهمية الأسرة إلا لمن عاش محروما منها.
الأسرة هي الشجرة العظيمة التي تلقي بظلالها على أبنائها وتمنعهم من لهيب الأيام وحرارة المصائب
، وهي نفس الشجرة التي ترمي ثمرها على أفرادها وتوحدهم في قلب واحد ومائدة واحدة
، وهذا يجعل الكثير من الأشياء ذات مغزى ، لأن العيد بدون عائلة يبقى ناقصا
، والفرح بدون عائلة لا يعتبر فرحا ، والحزن بدون عائلة أكثر إيلاما وضراوة ،
لأن الأسرة هي التي تقلل الصعوبات وتجعل الحياة أجمل. ، أكثر تحملا وأقل إيلاما.
تعبير عن العائلات
