ان الاوعية الدموية في الجسم هى اهم شئ فى جسم الانسان لانها هى التى تنقل
وتوزع الدم الى جميع انحاء الجسم من اول المخ الى القدم وعندما يعيق او يصعب
نقل الدم الى اى جزء فى الجسم فهذا قد يؤثر ويعمل مشاكل ولابد من معالجتها
مع الطبيب المختص .
الدورة الدموية:
تتكون الدورة الدموية من انابيب مرنة تختلف في حجمها والتي تعمل على نقل مكونات الدم
إلى جميع أجزاء الجسم، وتبدأ هذه العملية عندما يقوم القلب بالانقباض وعمل ضخ الدم المحمل
بالأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجسم ومن ثم تقوم الأوردة بإرجاع الدم المحمل بثاني أكسيد
الكربون من الخلايا إلى القلب مرة أخرى، كما أن أي خلل فى هذا النظام يكون
ناتج عن أمراض الأوعية الدموية، وتختلف المشاكل والامراض التي يمكن أن تصيب الدورة الدموية وهنا
فى هذا المقال سوف نكتب لكم الامراض والعلاج الناتجة عن مشاكل الدوره الدموية :
امراض الاوعية الدموية :
1 – مرض تمدد الأوعية الدموية: يتسبب هذا المرض في تضخم جدار الشريان مما يشكل
تهديدا لحياة الإنسان. 2 – مرض تصلب الشرايين: ينتج هذا المرض عن تراكم الترسبات داخل
الشرايين ، كما يجب مراعاة أن البلاك يتكون من الدهون والكوليسترول والكالسيوم.
3 – جلطات الدم: تشمل الجلطات الدموية تجلط الأوردة العميقة والسكتات الدماغية والذبحة الصدرية والانسداد
الرئوي.
4 – مرض الشريان التاجي: يحدث هذا المرض نتيجة تضيق أو انسداد الشرايين ، والسبب
في ذلك هو تراكم الترسبات داخلها.
5 – مرض رينود: حسب الأبحاث التي أجريت على الأوعية الدموية وأمراضها ، يصنف هذا
المرض على أنه مرض يسبب تضييق الأوعية الدموية أثناء نزلات البرد أو الإجهاد.
6 – السكتة الدماغية: تؤدي هذه الحالة إلى توقف تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد
الشرايين المغذية.
7 – توسع الأوردة او الدوالى: وفقا لبحث عن الأوعية الدموية والأمراض ، فإن الدوالي
ناتجة عن انخفاض مرونة الأوردة السطحية أو خلل في الجفن بالداخل.
8 – التهاب الأوعية الدموية: عدوى والتهابات تصيب جدران الأوعية الدموية ، مما يؤثر على
تدفق الدم.
مرض الشرايين المحيطية وأعراضه :
وتجدر الإشارة إلى أنه نظرا لكون هذا المرض خطيرا على صحة الإنسان ، فعند الحديث
عن الأوعية الدموية وأمراضها ، ترتبط أمراض الشرايين الطرفية وأمراض الشرايين الطرفية بانخفاض تدفق الدم
إلى الأجزاء المحيطة من الجسم. وتراكم رواسب الدهون في الشرايين يسمى تصلب الشرايين يلعب دورا
في المرض ، كما أنه من الممكن علاج المرض وتقليل خطر العدوى عن طريق الإقلاع
عن التدخين وتناول نظام غذائي صحي ، وتظهر الأطراف ومن أبرزها علامات وأعراض مرض الشرايين:
1 – قد يشعر أحد الفخذين أو كليهما بألم وتشنجات ، أو يشعر بألم في
عضلات الساق بعد نشاط معين ، مثل المشي أو صعود السلالم.
2 – الشعور بضعف وتنميل في الساق.
3 – الشعور بالبرودة في أسفل الساق أو القدم مقارنة بالقدم الأخرى. تتشكل تقرحات على
أصابع القدم.
4 – تغير في لون الساق.
5 – تساقط الشعر أو بطء النمو في الساقين والقدمين.
6 – تباطأ نمو الأظافر. بشرة مشرقة على القدمين عدم وجود نبض أو ضعف في
الساقين أو القدمين.
الوقاية من مرض الشرايين المحيطية :
1 – الامتناع عن التدخين.
2- الحفاظ على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
3 – تمرن بانتظام لمدة ثلاثين دقيقة عدة مرات في الأسبوع.
4 – العمل على خفض مستويات الكوليسترول والتوتر والضغط .
5 – تناول أطعمة صحية قليلة الدسم.
6 – الحفاظ على وزن صحي للجسم.
أسباب الإصابة بمرض الشريان التاجي :
يؤدي مرض الشريان التاجي إلى ضعف تدفق الدم في الشرايين التي تزود القلب بالدم ،
ويعتبر مرض الشريان التاجي من أكثر أشكال أمراض القلب شيوعا ، ووفقا للدراسات التي أجريت
على الأوعية الدموية وأمراضها ، فإن تصلب الشرايين هو السبب الرئيسي. مرض الشريان التاجي ،
بحيث يحدث انخفاض في تدفق الدم. اعتلال عضلة القلب عند انسداد واحد أو أكثر من
هذه الشرايين التاجية ، ومن بين الشرايين الرئيسية التي تغذي عضلة القلب ما يلي:
الشريان التاجي الرئيسي الأيمن
. الشريان التاجي الأيسر.
الشريان التاجي المحيطي الأيسر
. الشريان الأمامي الأيسر الهابط .
عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض الشريان التاجي :
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
التدخين.
الإصابة بمرض السكري.
السمنة والوزن الزائد.
نقص في النشاط الجسدي.
تناول طعام غير صحي.
الإصابة بانقطاع النفس النومي.
الضغط النفسي والتوتر.
الإفراط في تناول الكحول
. تسمم الحمل.
علاج مرض الشريان التاجي :
الامتناع عن التدخين.
توقف عن شرب الكحول.
عمل التمارين.
الحفاظ على وزن صحي.
اتبع نظاما غذائيا صحيا.
وفى حالة عدم نجاح الطريقه العلاجية فيمكن العلاج بالطرق الجراحيه :
كما يمكن اللجوء إلى الأساليب الجراحية في حالة عدم جدوى الطرق الدوائية ، وتهدف هذه
الطرق إلى تقليل تضيق الشرايين وفتحها للمساعدة في زيادة تدفق الدم ، ومن بين هذه
الطرق ما يلي:
رأب الوعاء بالبالون:
يوسع هذا الإجراء الشرايين المسدودة باستخدام دعامة متصلة بالشريان. جراحة مجازة
الشريان التاجي:
تساعد هذه الجراحة على إعادة تدفق الدم إلى القلب.
تحسين النبض الخارجي:
يحفز هذا الإجراء تكوين أوعية دموية صغيرة جديدة تنقل الدم عن طريق تجاوز الشرايين المسدودة.
مرض الدوالي:
إتختلف أعراض الدوالي من شخص لآخر نتيجة الاختلاف في شدة المرض ولكن في أغلب الأحيان
تظهر الأعراض على شكل انتفاخ والتواء في الأوردة السطحية للساق بالإضافة إلى التغيير. يتحول لون
الأوردة إلى اللون الأزرق أو الأرجواني الداكن ، حيث تشير دراسات الأوعية الدموية والأمراض المتعلقة
بمرض الدوالي إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من علامات وأعراض أخرى بعد الإصابة ،
منها:
آلام الساق.
الشعور بثقل في الساقين بعد التمرين أو في الليل.
تؤدي إصابة طفيفة في الدوالي إلى نزيف طويل الأمد.
الإصابة بتصلب الجلد الدهني.
كاحلين متورمين.
ظهور الشعيرات الدموية العنكبوتية على شكل شبكة نتيجة توسعها.
تغير لون الجلد القريب من الأوردة إلى البني أو الأزرق.
عدوى الأكزيما الوريدية. تقلصات مفاجئة في الساق عند الوقوف.
لديك متلازمة تململ الساق.
ظهور بقع بيضاء تشبه الندبات الموجودة على الكاحلين.
عوامل الخطر التي تزيد فرص الإصابة بالدوالي :
الوصول إلى سن اليأس.
الحمل.
زيادة معدل الإصابة بعد سن الخمسين
. الوقوف لفترات طويلة.
وجود تاريخ عائلي مرتبط بالإصابة.
زيادة الوزن والسمنة
الاوعية الدموية ومرضها
